قصة الأقصى
سأخبركم اليوم قصة
قديمة؛ جديدة
عن الأقصى
عن ظلم
عن قهر
عن غصة
عن شعبٍ
تكالبت عليه الأمم
عانقت عدوه
و على موائد الرحمن
رصَّتهُم رصّا
تناست ما فعلوا ب المرابطين
تناسوا أن عليهم نُصرة الأقصى
تناسوا أن عليهم في الجهاد
حصة
فأصبح الأعداء خاصتهم
و هم لهم خاصة
عاثوا في أرضنا فساداً
و قصقصوا الأرض قصّا
سهروا معاً
سكروا
و على دماء شهدائنا
ضربوا في الأرض رقصا
ظنوا أنهم قادرون على هزيمتنا
ظنوا أن لهم مع الأعداء فرصة
أقصانا الشريف صامدٌ
و المرابطين هناك
كلٌ بَطل بشخصه
لكن لمواقف العرب منهم؛
في قلوبهم؛
غصة.
تعليقات
إرسال تعليق